للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَجابَ لِسانُ الْحالِ ذاكِرَ فَخْرِها ... أَلا إِنَّ فَخْرَ الشَّامِ أَعْلا بِرَبْوَةِ

وللعلامة ابن الوردي: [من الرجز]

دِمَشْقُ فِي أَرْجائِها موَاضِعُ ... يَحارُ فِيها ناظِرٌ وَسامعُ

رَبْوَتُها وَقَصْرُها وَالْجامعُ ... هُنَّ ثلاثٌ ما لَهُنَّ رابِعُ

[٩٦ - ومنها: المجاورة بمكة المشرفة.]

روى الأزرقي عن محمد بن سابط، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كانَ النَّبِيُّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ إِذا هَلَكَتْ أُمَّتُهُ لَحِقَ بِمَكَّةَ، فَيَتَعَبَّدُ اللهَ فِيْها النَّبِيُّ وَقَومُهُ حَتَّى يَمُوْتَ".

قال: "فَماتَ بِها نُوْحٌ، وَهُوْدٌ، وَصَالحٌ، وَشُعَيْبُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ، وَقُبُوْرُهُمْ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْحِجْرِ" (١).

وروى هو، والبيهقي عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال: ما بين المقام إلى الركن إلى زمزم إلى الحِجْر قبر سبعة وسبعين (٢) نبياً، جاؤوا


(١) رواه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٦٨).
(٢) في "أخبار مكة": "تسعة وتسعين" بدل "سبعة وسبعين".

<<  <  ج: ص:  >  >>