للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيقول: ما أوحشهم؟

فيقول: فقدوا أحوالهم فاستوحشوا.

وقلت في المعنى: [من الرمل]

أَصْبَحَ الأَخْيارُ فِي وَحْشَتِهِمْ ... مِنْ زمانٍ عضَّهم قَدْ دهشُوا

لا تَسَلْ بِاللهِ عَنْ وَحْشَتِهِمْ ... فَقَدُوا إِخْوانهم فَاسْتَوْحَشوا

[- ومن حميد خصال الديك: معرفة مواقيت الصلاة.]

روى الطبراني، وابن عدي، والبيهقي عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ للهِ دِيْكًا رِجْلاهُ فِيْ التُّخُوْمِ وَعُنْقُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ مُنْطَوِيَةٌ، فَإِذَا كَانَتْ هَنَةٌ مِنَ اللَّيْلِ صَاحَ: سُبّوْحٌ قُدُّوْسٌ، فَصَاحَتِ الدِّيَكَةُ" (١).

ومعرفة أوقات الصلاة مما مدح الله تعالى به هذه الأمة في التوراة، فقال: هم الحمادون رعاة الشمس؛ كما رواه أبو نعيم في "الدلائل" (٢).

وروى الطَّبراني -واللفظ له - والبزار، والحاكم وصححه، عن


(١) رواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٨٤) وقال: حديث غير محفوظ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٧٥) وقال: تفرد بإسناده هذا علي بن أبي علي اللهبي، وكان ضعيفاً.
(٢) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٣٨٥) عن كعب الأحبار عن موسى عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>