للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمراد بالعجم ما سوى العرب.

قال في "الصحاح": والعجم خلاف العرب، الواحد: أعجمي، والعُجم - بالضم -: خلاف العرب (١).

وتبعه في "القاموس" (٢).

* فائِدَةٌ:

قال الدينوري في "المجالسة": سمعت ابن أبي الدنيا يقول: إنَّ لله تبارك وتعالى من العلوم ما لا يحصى، فيعطي كل واحد من ذلك ما لا يعطي غيره.

لقد حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سعيد الطائي، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، عن أبيه: أن قوماً كانوا في سفر، فكان فيهم رجل يمر الطائر فيقول: تدرون ما يقول هذا الطائر؟

فيقولون: لا.

فيقول: كذا وكذا، فيحيلنا على شيء لا ندري أصادق هو أم كاذب.

إلى أن مروا على غنم ومنها شاة قد تخلفت على سخلة لها، فجعلت تلوي عنقها إليها وتثغوا، فقال: أتدرون ما تقول هذه الشاة؟

قلنا: لا.


(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ١٩٨٠) (مادة: عجم).
(٢) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ١٤٦٦) (مادة: عجم).

<<  <  ج: ص:  >  >>