للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقلت: [من مجزوء الرمل]

إِنَّ خَوْفِي وَرَجائِي ... كَجَناحَيْنِ لِطَيْر

بِهِما أَظْفَرُ مَهْما اعْـ ... ـتَدَلا مِنِّي بِخَيْر

[- ومن أحوال الطير والوحش: الإمساك يوم عاشوراء عن الطعام والشراب.]

روى الأصبهاني في "الترغيب" عن قيس بن عباد رحمه الله تعالى قال: بلغني أن الوحش كانت تصوم يوم عاشوراء (١).

وروى ابن قانع في "معجمه" عن سلمة بن أمية قال: رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى يدي صرد فقال: "هَذَا أَوَّلُ طَيْرٍ صَامَ".

وفي رواية: "أَوَّلُ طَيْرٍ صَامَ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ" (٢).

قال الحاكم: هذا حديث باطل، انتهى (٣).

وممن خرجه أبو موسى المديني، والخطيب (٤).

وروى الحكيم الترمذي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: الصرد أول طير صام (٥).


(١) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٩/ ٤١).
(٢) رواه ابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٢٧٦).
(٣) انظر: "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" لعلي القاري (ص: ٢٦٤).
(٤) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٩٥).
(٥) رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٢/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>