أبي الدنيا في "محاسبة النفس "، وغيرُه (١).
ولقد قلت في النفس اللوامة: [من الطويل]
إِذا عَمِلَ العَبْدُ التَّقِيُّ خَطِيئَةً ... تَكادُ تَذُوبُ النَّفْسُ مِنْ أَجْلِها حُزْنا
تَلُومُ عَلى ما فاتَ مِنْها كَأَنَّها ... تَزِلُّ مِنْ الوَسْواسِ فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى
وَتَخْشَى عَذابَ اللهِ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِها ... وَلَكِنَّها تَرْجُو مِنَ الْمُؤْمِنِ الأَمْنا
فَلا سِرُّها يَهْدِي لِما امْتُحِنَتْ بِهِ ... وَلا فِكْرُها يَصْحُو وَلا عَيْشُها يَهْنا
وَلَيْسَ لَها مِنْ راحَةِ دُونَ أَنْ تَرى ... مِنَ اللهِ بِالْمَوْتِ الْمَسَرَّةَ وَالْحُسْنَى
* فائِدَةٌ سابِعَةٌ وَسِتُّونَ:
روى الإمام أحمد في "الزهد" عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال: من أراد الله به خيراً يلقيه رجلاً صالحاً يعرف بينه وبينه ما لم يكن عرفه قبل.
(١) رواه ابن أبي الدنيا في " محاسبة النفس " (ص: ٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute