للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لا.

وعن سفيان بن عيينة أنَّه قال لرجل: من أين جئت؟

قال: من جنازة فلان.

قال: لا أحدِّثك بحديث سَنَةً، فاستغفر الله ولا تعد؛ نظرت إلى رجل يشتم أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فاتَّبعت جنازته (١).

وعن محمَّد بن يوسف الفريابي قال: ما أدري الرافضة والجهمية إلا زنادقة (٢).

وروى أبو نعيم عن سفيان الثوري قال: كان على طريقي إلى المسجد كلب يعقِر الناس، فأردت يومًا الصلاة والكلب على الطريق، فتنحَّيت عنه فقال: يا أبا عبد الله! جُزْ؛ فإني سلَّطني الله تعالى على من شتم أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - (٣).

[٧ - ومن قبائح المجوس: استباحة أكل الميتة في غير حالة الاضطرار.]

قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨/ ١٤٥٨).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨/ ١٤٥٧).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٧٤)، وكذا اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٧/ ١٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>