للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والحاكم وصححه، عن عقبة ابن عامر رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مكْسٍ" (١).

وروى ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" عن نَوف البَكَالي قال: بايتُّ علياً رضي الله تعالى عنه، فأكثر الخروج والدخول والنظر في السماء، وقال: إن نبي الله داود عليه السلام قال: إن هذه ساعة لا يسأل الله فيها عبد مسلم شيئاً إلا أن يكون شاعراً، أو عريفاً، أو عاشراً، أو شرطياً، أو صاحب كوبة - وهي الطبل - أو صاحب عرطبة - وهي الطنبور - (٢).

والمراد بالشاعر الذي يأثم بشعره.

[٩ - ومن أعمال قوم شعيب: تلقي الركبان للبيع، وتغرير الجلابين والغرباء.]

وهو داخل في معنى البخس.

وتقدم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنهم كانوا طغاة بغاة، يجلسون على الطريق فيبخسون الناس أموالهم حتى يشتروها، وكان أول من سن ذلك هم.


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ١٤٣)، وأبو داود (٢٩٣٧)، والحاكم في "المستدرك" (١٤٦٩).
(٢) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>