للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَمْ يَكُنْ مِنْهُ تَعالَى مُرَفهٌ ... خالَ في الْمَلْبُوسِ تِيهاً أَوْ فَخَرْ

خَلِّ أَمْرَ الْعُجْمِ والرُّومِ وَلا ... تَرْضَ مِنْهُ كُلَّ ما بارَى الأَثَرْ

واقْفُ خَيْرَ الْعَرَبِ الْهادِي الّذِي ... هُوَ خَيْرُ الْخَلْقِ جَمْعًا والْبَشَرْ

[١٦ - ومنها: الخروج يوم النيروز.]

وهو اليوم الذي تنزل فيه الشمس برج الحمل.

والمهرجان؛ وهو اليوم الذي تنزل فيه الشمس في الميزان، وهو أول السنة عند العجم، وكانوا يكتبون فيه كتب العهود والولايات والأمانات، وكتب الفتوح والصلات، والعطايا كما ذكره صاحب "قلائد الشرف".

وكان النيروز أول أعيادهم، ولهم أعياد أخر كثيرة، وكانوا يجعلون شهر النيروز كله عيدًا كل خمسة أيام منه لقوم؛ فالخمسة الأولى للملك، والثانية للأشراف، والثالثة لخدم الملك، والرابعة للمغنين، والخامسة للعامة، والسادسة لرعاة الغنم.

روى أبو نعيم عن مطرف أنه قال: إني لأكره الخروج يوم النيروز، وإني لأراها شعبة من المجوسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>