وعلى هذا الوجه فالمعنى: أسأل الله تعالى من كل خير سأله إياه عبد صالح أو نبي، والعياذ من كل شر عاذ منه نبي أو عبد صالح؛ فافهم!
* فائِدَةٌ خامِسَةٌ:
روى الإمام أحمد في "الزهد" عن عطاء بن يسار رحمه الله تعالى - مرسلاً - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قالَ نُوحٌ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ لابنه: يا بُني! إِنِّي مُوْصِيكَ بِوَصِيَّهٍ، وَقاصِرُها عَلَيْكَ حَتَّى لا تَنْساها؛ أُوْصِيكَ بِاثْنتَيْنِ، وَأَنْهاكَ عَنِ اثْنتَيْنِ.