للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن بشير (١)؛ فوثق، وضعف، لكن له شواهد عواضد، والله سبحانه وتعالى أعلم.

* تنْبِيْهٌ:

من لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد عزاه الله تعالى برؤية من سلك طريقه من الصحابة، أو ممن تبعهم، أو تبع من تبعهم إلى يوم القيامة، وفي ذلك تسلية له عن ما فاته من رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما تكون هذه التسلية لمن طلب الأخيار، وهم أهل العلم والدين؛ فإنهم أبدال عن الأنبياء عليهم السلام، وورثة عنهم.

وقد روى الطبراني في "الكبير"، والحاكم في "المستدرك" عن عبد الله بن بُسر رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "طُوْبَىْ لِمَنْ رَآنِيْ وَآَمَنَ بِيْ، وَطُوْبَىْ لِمَنْ رَأَىْ مَنْ رَآَنِيْ، وَلِمَنْ رَأَىْ مَنْ رَأَىْ مَنْ رَآنِيْ وَآمَنَ بِيْ، طُوْبَىْ، وُحُسْنُ مآبٍ" (٢).

وهذا الحديث فيه فضل الصحابة والتابعين وتابعيهم.


= الزوائد" (١٠/ ٦٥): فيه سعيد بن بشير وقد اختلف فيه، فوثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله ثقات.
(١) في "أ": "سعيد بن أبي بشير".
(٢) رواه الحاكم في "المستدرك" (٦٩٩٤)، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٠): رواه الطبراني وفيه بَقيَّة وقد صرح بالسماع فزالت الدلسة، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>