الأَوَّلُ: روى ابن جرير، وابن المنذر عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: إن قابيل لما قتل أخاه، عقل الله تعالى إحدى رجليه ساقها إلى فخذها من يوم قتله إلى يوم القيامة، وجعل وجهه إلى الشمس حيث دارت دار عليه حظيرة من ثلج في الشتاء، وعليه في الصيف حظيرة من نار (١).
ومن طرائف العقوبات: نقصان الخلقة بعد تمامها، وأول من نقصت خلقته عقوبة إبليس وقابيل؛ فإبليس عَوِر، وقابيل عَرِج.