للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٤ - ومنها: تنفيس كروب المسلمين، وقضاء حوائجهم، وستر عوراتهم، وتعزيتهم في مصائبهم]

روى البخاري، وأبو داود عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْمُسْلِمُ أَخُوْ الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ، وَلا يُسْلِمُهُ، مَنْ كانَ فِيْ حاجَةِ أَخِيْهِ كانَ اللهُ فِيْ حاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ" (١).

وروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَزَّيْ مُصَابًا، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ صاحِبِهِ" (٢).

[١٥ - ومنها: تنحية الأذى عن طريق المسلمين]

روى مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإِيْمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُها قَوْلُ: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْناها إِماطَةُ الأَذَىْ عَنِ الطَّرِيْقِ، وَالْحَياءُ شُعْبَة مِنَ الإِيْمانِ" (٣).


(١) رواه البخاري (٢٣١٠)، وأبو داود (٤٨٩٣). وكذا رواه مسلم (٢٥٨٠)، والترمذي (١٤٢٦).
(٢) رواه الترمذي (١٠٧٣) وقال: هذا حديث غريب وروي موقوفًا، وكذا رواه ابن ماجه (١٦٠٢). وضعف النووي إسناده في "خلاصة الأحكام" (٢/ ١٠٤٦).
(٣) رواه مسلم (٣٥)، وأبو داود (٤٦٧٦)، والنسائي (٥٠٠٥)، وابن ماجه (٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>