١٢١ - ومنهَا: الوقاحة، وقلة الأدب، وعدم الحياء من الله تعالى، ومن خلقه.
وفي قوله:{أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}[ص: ٧٦] الآية، وقوله:{أأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا}[الإسراء: ٦١] من ذلك ما لا يخفى.
وقد روى أبو الحسن بن جهضم عن الجنيد رحمه الله تعالى قال: رأيت إبليس في السوق عرياناً ولا يستحيي من الناس، فقال: يا أبا القاسم! وهل بقي على وجه الأرض أحد يستحى منه، من كان يستحيي منه فَتَحْتَ الترابِ أَكَلَهُم الثَّرى (١).
[١٢٢ - ومنها: الاستهزاء بالناس والسخرية بهم، ولا سيما أهل العلم والولاية؛ وهو من أشد الحرام.]
روى الخطابي في "غريبه" عن كعب الأحبار رحمه الله تعالى