للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم ولأمثالهم بردها مع كثرة أهليها.

ولقد قلت: [من الرجز]

قُلْ لِلَّذِي بَغَى مُصِرًّا وَعَتا ... وَجالَ فِي غَيْرِ صَوابٍ حَدْسُهُ

وَقالَ إِنَّ رَبَّنا يَغْفِرُ لِي ... وَأَطْمَعَتْهُ بِالْجِنانِ نَفْسُهُ

لِلَّهِ جَلَّ رَحَمْةٌ واسِعَةٌ ... وَلا يُرَدُّ عَنْ ظَلُومٍ بَأْسُه

يُدْخِلُ مَنْ يشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ... وَالظَّالِمِيْنَ اقْرَأْ يُفِدْكَ درْسُهُ

وَاتَّقِ يَوماً خَشَعَتْ فِيْهِ الْوَرَى ... بِحَيْثُ لا يُسْمَعُ إِلاَّ هَمْسُهُ

طُوْبَى لِمَنْ لَمْ يَظْلِمِ النَّاسَ شُفَا ... فَضَمَّهُ إِلَى نَعِيْمٍ رَمْسُهُ

[١٦ - ومنها: ترويج باطلهم الذي كانوا عليه بانتسابهم إلى إبراهيم عليه السلام، وهو منهم بريء.]

روى البيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً، وقالت النصارى: ما كان إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>