للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَدْ رَجَّلُونِي وَما بِالشَّعْرِ مِنْ شَعَثٍ ... وَأَلْبَسُونِي ثِياباً غَيْرَ أَخْلاقِ

فَطَيَّبُونِي وَقالُوا أَيُّما رَجُلٍ ... وَأَدْرَجُونِي كَأَنِّي طَيُّ مِخْراقِ

وَأَرْسَلُوا فِتْيةً مِنْ خَيْرِهِمْ حَسَباً ... وَأَسْنَدُوا فِيْ ضَرِيْحِ التُّرْبِ أَطْباقِي

وَقَسَّمُوا الْمالَ وَارْفَضَّتْ عَوائِدُهُمْ ... وَقالَ قائِلُهُمْ ماتَ ابْنُ حذَّاقِ

هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلا تُوْلَعْ بِإِشْفاقٍ ... فإنَّما مالَنا لِلْوارِثِ الْباقِي (١)

* فائِدَةٌ:

روى الدينوري عن معاذ بن رفاعة رحمه الله قال: مرَّ يحيى بن زكريا عليهما السلام بقبر دانيال النبي عليه السلام، فسمع صوتاً من القبر يقول: سبحان من تعزز بالقدرة، وقهر العباد بالموت، [فإذا هو بصوت من السماء: أنا الذي تعززت بالقدرة، وقهرت العباد بالموت]، (٢) مَنْ قالهنَّ استغفرت له السماوات السبع والأرضون، ومن فيهن (٣).


(١) انظر: "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري (ص: ١٠٠).
(٢) ما بين معكوفتين من "المجالسة وجواهر العلم".
(٣) رواه الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (ص: ٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>