للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مجاهد في تفسيرها: خرقوا الجبال فجعلوها بيوتاً. رواه ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم (١).

وروى هؤلاء عن ابن عباس نحوه (٢).

وروى الترمذي، والحاكم وصححاه، والطبراني بإسناد صحيح، عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه: أن رجلاً قال: يا رسول الله! أي الناس خير؟

قال: "مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ".

قال: فأي الناس شر؟

قال: "مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ" (٣).

وقلت: [من الطويل]

أَلا إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ طالَ عُمُرُه ... وَقَدْ ساءَ مِنْهُ قَوْلُهُ وَفِعالُهُ

فَبُعْداً لَهُ ما كانَ أَقْبَحَ حالَهُ ... وَأَقْبَحُ مِنْ دُنْياهُ حالًا ماَلُهُ

١٢ - ومنها: الأشر والبطر، والفرح بالدنيا، والبخل بها، والتأنق في تحصيلها وتحصينها، والشره، والإعجاب بالنفس، وبما لهَا أو


(١) رواه الطبري في "التفسير" (٣٠/ ١٧٨)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣٤٢٦)، وعبد الرزاق في "التفسير" (٣٠/ ٣٧٠).
(٢) رواه الطبري في "التفسير" (٣٠/ ١٧٨)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣٤٢٦).
(٣) رواه الترمذي (٢٣٣٠) وصححه، والحاكم في "المستدرك" (١٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>