للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنه: [من الكامل]

يَأْتِي الْجوابَ فَما يُراجعُ هَيْبَةً ... وَالسَّائِلُونَ نَواكسُ الأَذْقانِ

أدبُ الوقارِ وَعِزُّ سُلْطانِ التُّقَى ... فَهْوَ الْمُطاعُ وَلَيْسَ ذا سُلْطانِ

ومن لطائف الشيخ يحيى الخباز: [من المتقارب]

وَقالُوا: امْتَدِحْ رُؤَساءَ الزَّمانِ ... فَقُلْتُ: نِظامِي عِندِي أجَل

مَدَحْتُ النُّسورَ مُلوكَ الطُّيورِ ... فَأَرْضَى امْتِداحَ فِراخِ الْحَجَلْ

* تَنْبِيهٌ:

إنَّما كان العالم التقي موقَّراً لأنه موقَّرٌ لله تعالى، وكان جزاؤه من جنس عمله، والتوقير التعظيم.

وقد قال الله تعالى حكايةً عن نوح عليه السلام معاتباً لقومه: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: ١٣]؛ أي: لا تخافون لله عظمةً؛ كما في "الصِّحاح" عن الأخفش (١).


(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٨٤٩) (مادة: وقر).

<<  <  ج: ص:  >  >>