إنَّما كان العالم التقي موقَّراً لأنه موقَّرٌ لله تعالى، وكان جزاؤه من جنس عمله، والتوقير التعظيم.
وقد قال الله تعالى حكايةً عن نوح عليه السلام معاتباً لقومه:{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}[نوح: ١٣]؛ أي: لا تخافون لله عظمةً؛ كما في "الصِّحاح" عن الأخفش (١).