فَبِمَحْضِ الفَضْلِ جُدْ لِي ... أَوْ بِذُلِّي في الْمقامِ
لا بِأَعْمالِي فَما لِي ... غَيْرُ أَعْمالي ذِمامِ
يا إِلَهِي بِالْتِّهامِي ... خاتَمِ الرُّسْلِ الكِرامِ
وَعَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ ... صَلواتِي وَسلامِي
[[خاتمة الكتاب]]
وإني لأرجو ممن يسَّر لي جمع هذا الكتاب وتأليفه كما يسَّر لي تقسيمه وتصنيفه أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم نافعاً لمن شاء الله تعالى من عباده، هادياً لهم إلى الصراط المستقيم، وأن يجعلني به وسائر ما ألفته وأمليته من معلِّمي الخير أستنير به قبري، وأنتفع به يوم حشري.
فقد روى الإِمام أحمد في "الزهد" عن كعب رحمه الله تعالى قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام أن علِّم الخير وتعلمه؛ فإني منور