للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ألف العلماء في فضل الخيل وارتباطها مؤلفات.

[٩٢ - ومنها: الجهاد في مجيل الله تعالى.]

قال الله - عز وجل -: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} إلى قوله تعالى: {وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة: ٢٥١].

وهو داود بن إيشا أبو سليمان عليهما السلام.

والنبي المذكور في أول القصة هو يوشع بن نون.

وقيل: شمعون.

وقيل: أشمويل عليهم السلام.

روى الأول ابن جرير عن مجاهد (١)، والثاني هو، وابن أبي حاتم عن السدي (٢)، والثالث ابن أبي حاتم عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود (٣).

وروى ابن عساكر عن جابر - رضي الله عنه - قال: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم عليه السلام حين أسر لوط واستأسرته الروم، فغزاهم إبراهيم حتى استنقذه من الروم (٤).


(١) رواه الطبري في "التفسير" (٢/ ٥٩٦) لكنه قال: شمعون، وأما من قال هو: يوشع بن نون فهو قتادة.
(٢) رواه الطبري في "التفسير" (٢/ ٥٩٦)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٤٦٣).
(٣) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٤٦٢).
(٤) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>