للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَلاثَةٌ بَرَزُوْا بِفَضْلِهِمُ ... نَضَّرَهُمْ رَبُّهُمْ إِذَا نُشِرُوا

فَلَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ لَهُ بَصَر ... يُنْكِرُ تَفْضِيْلهمْ إِذَا ذُكِرُوا

عَاشُوْا بِلا فُرْقَةٍ ثَلاثَتُهُمْ ... وَاجْتَمَعُوْا فِيْ الْمَمَاتِ إِذْ قُبِرُوا (١)

خرج هذه الأخبار، والآثار اللالكائيُّ في "شرح السنة".

والوارد في الباب لا يكاد يحصر إلا أنَّا اقتصرنا على هذه النبذة لعزتها.

٤٨ - ومنها: توقير العلماء، والأكابر، وأهل الفضل، وتقديمهم على غيرهم، ورفع مجالسهم، وإظهار مرتبتهم، والترحم على من مات منهم، والاستغفار لهم.

روى أبو داود، وعلَّقه مسلم في مقدمة "صحيحه"، وصححه الحاكم، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: أَمَرَنا رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ فِيْ مَنازِلِهِمْ (٢).

وروى الإمام أحمد - بإسناد جيد - عن عبادة بن الصامت رضي الله


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٧/ ١٣٢٨).
(٢) رواه أبو داود (٤٨٤٢) وقال: ميمون لم يدرك عائشة، وذكره مسلم في "مقدمة صحيحه" (١/ ٦)، والحكم في "معرفة علوم الحديث" (ص: ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>