بدأ المؤلف - رحمه الله - كتابه هذا بمقدمة بديعة عرَّف فيها بمؤلَّفه، ثم انتقل منها إلى فوائدَ وتنبيهاتٍ وتتماتٍ وفصولٍ، ثم عقد باباً في باب الحِكَم الظاهرة في تأخير هذه الأمة؛ فعدَّ منها تسع حِكَم.
ثم شرع المؤلف في مادة الكتاب؛ حيث قسمه إلى قسمين:
الأول منهما: في التشبه بمن ورد الأمرُ بالتشبهُ بهم، والاقتداءُ بهُداهم وهَدْيِهم.
والقسم الثاني: في النهي عن التشبه بمن ورد الأمرُ بالنهي عن التشبه بهم.