للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التكريتي: [من الطويل]

تَبارَكَ مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ ... وَشُكْراً عَلى ما قَدْ قَضاهُ وَما حَكَمْ

إِذا كانَ رَبِّيْ عالِما بِسَرِيْرَتِي ... وَكُنْتُ بَرِيْئاً عِنْدَهُ غَيْرَ مُتَّهَمْ

فَقُلْ لِظَلُوْمٍ ساءَنِيْ سُوْءُ فِعْلِهِ ... سَيَنْتَصِفُ الْمَظْلُوْمُ مِنْ كُلِّ مَنْ ظَلَمْ

فَيا نَفْسُ لِي فِي يُوْسُفٍ خَيْرُ أُسْوَةٍ ... فَصَبْراً فَإِنَّ الصَّبْرَ خَيْرٌ مِنَ النَّدَمْ

* تَنْبِيْهٌ:

روى الإمام أحمد في "الزهد" عن وهب قال: قرأت في كتاب رجل من الحواريين: إذا سلك بك طريق أو سبيل أهل البلاء فطب نفساً؛ فقد سلك بك طريق الأنبياء والصالحين، وإذا سلك بك طريق أهل الرخاء فقد خُولف بك طريق الأنبياء والصالحين (١).

وفي الحديث الصحيح: "أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ، ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأَمْثَل"، وقد سبق (٢).


(١) ورواه أَبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٥٦).
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>