للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهُوَ الْمُذَكِّرُ بِالْفَقِيْرِ وَحالِهِ ... وَلَرُبَّ خَيْرٍ جاءَ فِيْ التَّذْكِيْرِ

وَبِهِ عَلَى الإيْثارِ تَحْصُلُ مُكْنَةٌ ... تَبْدُوْ لَطائِفُها لِكُلِّ بَصِيْرِ

وَعَلَىْ الْعِبادَةِ أَيُّ عَوْنِ لِلْفَتَى ... فِيْ ضِمْنِهِ بَلْ أَيُّما تَيْسِيْرِ

وَبِهِ انْحِسامُ مَوادِ كُلِّ ضَرُوْرَةٍ ... تَأْتِيْ مِنَ الشَّيْطانِ لِلتَّغْرِيْر

وَالْمَرْءُ فِيْ مُؤَنِ وَفِيْ تَقْلِيْلِهِ ... طَرْحٌ لِما يَدْعُوْ إِلَىْ التَّكْثِيْر

فارْجِعْ فُؤادَكَ لِلْوَفا مُتَعَرِّضًا ... فَاسْلُكْ سَبِيْلَ مُحَقِّقِ وَخَبِيْرِ

وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْجُوْعَ فِيْ شَرْعِ الْوَلا ... مِفْتاحُ بابِ الْخَيْرِ عَنْ تَحْرِيْرِ

[٢٤ - ومن أعمال الأنبياء عليهم السلام: فطر يوم الفطر ويوم الأضحى.]

وهو واجبٌ في شريعتنا.

روى ابن ماجه، والطبراني، والبيهقي عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -

<<  <  ج: ص:  >  >>