للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الطَّاعُونُ شَهادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" (١).

* فائِدَةٌ هِيَ تَمامُ سِتِّينَ فائِدَةً:

من لطائف الشعر اللائق إيراده أيضاً في هذا الباب، وإنشاده قول شيخ الطائفة، وإمام الفرقة العاطفة على حب اللُّه، والعاكفة؛ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري كما نقله عنه ابن السبكي في " الطبقات ":

[من الخفيف]

جَنِّبانِي الْمُجونَ يا صاحِبَيَّا ... وَاتْلُوا سُورَةَ الصَّلاحِ عَلَيَّا

قَدْ أَجَبْنا لِزاجِرِ العَقْلِ طَوْعاً ... وَتَرَكْنا حَدِيثَ سَلْمَى وَمَيَّا

وَمَنَحْنا لِمُوجِبِ الشِّعْرِ نَشْراً ... وَشَرَعْنا لِمُوجِبِ اللَّهْوِ طَيَّا

وَوَجَدْنا إِلَى القَناعَةِ باباً ... فَوَضَعْنا عَلى الْمَطامِعِ كَيَّا

كُنْتُ فِي حَرِّ وَحْشَتِي لاخْتِيارِي ... فَتَعَوَّضْتُ بِالرِّضا مِنْهُ فَيَّا


(١) رواه البخاري (٢٦٧٥)، ومسلم (١٩١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>