للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَشْغَلْ بِغَيْرِ اللهِ تَضْيِيعَ مُدَّةٍ ... مِنَ العُمْرِ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللهَ عَبْدُهُ

وَما سَعْدُ عَبْدٍ لَيْسَ إِلاَّ لِرَبِّه ... تَوَجُّهُهُ فِي كُلِّ حالٍ وَقَصْدُهُ

فَذاكَ الَّذِي قَدْ جَلَّ بِاللهِ قَدْرُهُ ... وَذاكَ الَّذِي قَدْ تَمَّ بِاللهِ سَعْدُهُ

وَذاكَ الَّذِي بِاللهِ أَيْنَعَ رَوْضُه ... وَفُتِّحَ لِلتَّعْطِيرِ بِالطِّيبِ وَرْدُهُ

فَشُكْرُ الإِلَهِ الْحَقِّ ذِي العَرْشِ واجبٌ ... عَلَيْهِ لَهُ فِي كُلِّ حالٍ وَحَمْدُهُ

- ومن ذلك: الوَعِل -كفخذ- وفيه اللغات الأربع، وجمعه: أو عال، ووعول.

ويقال للذكر منه: أيل -كسيد، وقنب، وخلب-.

وللأنثى منه أروية -بضم الهمزة، وإسكان الراء، وكسر الواو، وتشديد الياء التحتية- ويجمع على أروى على غير قياس.

قيل: والوعل مع الظباء كالمعز مع الضأن.

ومن عادة الوعل أن يحتمي من الماء وهو يشتهيه خشية ضرره، وذلك أن الأيايل تقتات بالأفاعي، فإذا أكلت منها في الصيف حميت

<<  <  ج: ص:  >  >>