للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيْثٍ فَعُطِسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حَقٌّ" (١).

وروى أبو نعيم في "الحلية" عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْعُطَاسُ عِنْدَ الدُّعَاءِ شَاهِدُ صِدْقٍ".

[١٥٢ - ومنها: تلهية العاطس عن الحمد، واستحباب تركه.]

وروى ابن أبي شيبة عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: عطس رجل عند ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال: أشهب، فقال ابن عمر: أشهب اسم شيطان وضعه إبليس بين العطسة والحمد ليترك (٢).

[١٥٣ - ومنها: الضحك من ابن آدم إذا صدر منه ما هو من ضروريات البشرية من نعاس، أو عطاس، أو تثاؤب، أو ضراط، أو غير ذلك.]

ومن الأدلة على ذلك: قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث التثاؤب المتقدم: "فَإِنَّ أَحَدَكُم إِذَا قَالَ هَاه، ضَحِكَ الشَّيْطَانُ مِنْهُ" (٣).

وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضحك من الضرطة كما رواه الطبراني، وغيره (٤).


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٥٠٩). قال أبو حاتم: حديث كذب. انظر: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٤٢).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٩٩٣).
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (٦٤٧) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -.
ورواه البخاري (٤٦٥٨)، ومسلم (٢٨٥٥) عن عبد الله بن زمعة - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>