قيل في تفسير الآية: كما أن العلماء العاملين يستغفر لهم كل شيء حتى الحيتان فى الماء والطير في الهواء، كذلك كاتم العلم لغرض فاسد يلعنه كل شيء.
وروى ابن الجوزي في "العلل" عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كَاتِمُ الْعِلْمِ يَلْعَنُهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّىْ الْحُوْتُ فِيْ الْبَحْرِ وَالطَّيْرُ فِيْ السَّمَاءِ"(١).
(١) رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٩٩) من طريقين، وقال: في طريقه الأول: ابن دأب؛ قال أبو زرعة: كان يكذب، وفي الطريق الثاني: يحيى بن العلاء؛ قال أحمد: كذاب يضع الحديث.