للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحبك لله، قال له: ولكنني أبغضك لله، قال: لِمَ؟ قال: أنك تبغي (١) في أذانك، وتأخذ الأجر على كتاب الله (٢).

* تَنْبِيْهٌ:

نظم الإمام أبو شامة السبعة الذين في ظل العرش المذكورين في الحديث: أنا شيخ الإسلام الوالد إجازة - إن لم يكن سماعاً -: أنا جماعة من شيوخنا عن العلامة أبي الفضل ابن حجر العسقلاني الحافظ، عن أبي إسحاق التنوخي، عن أبي الهدى بن أبي شامة، عن أبيه، قال: أنشدنا أبي لنفسه: [من الطويل]

وَقَالَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَىْ إِنَّ سَبْعَةً ... يُظِلُّهُمُ اللهُ الْكَرِيْمُ بِظِلِّهِ

مُحِبٌّ عَفِيْفٌ ناَشِئٌ مُتَصَدِّقٌ ... وَبَاكٍ مُصَلٍّ وَالإِمَامُ بِعَدْلِهِ (٣)

ولاشك أن هذه الخصال السبعة كلها من خصال الصالحين.

وكذلك وردت أحاديث، وآثار أخرى في خصال أخر يظل الله تعالى أصحابها في ظله يوم القيامة، وكلها - أيضاً - من خصال الصالحين.

وقد جمعها شيخ الإسلام ابن حجر الحافظ المشار إليه في "جزء"،


(١) في "أ": "لأنك تتغنى".
(٢) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٥٣).
(٣) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>