للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ وَصايا الْمُصْطَفى خَيْرِ الْوَرَى ... سَيِّدِ الرُّسْلِ إِمامِ الْمُتَّقِيَن

لَمْ يَزَلْ تَهْمِيْ عَلَيْهِ دائِمًا ... صَلَواتٌ وَسَلامٌ كُلَّ حِيْنِ

اتَّقِ اللهَ تَعالى حَيْثُما ... كُنْتَ، فَالتَّقْوَى لَنا نِعْمَ الْقَرِيْن

ثُمَّ أَتْبعْ سَيَّئاتٍ حَسَناتْ ... فَهْوُ يَمْحُوْهُنَّ بِالنَّصِّ الْمُبِيْن

خالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنٍ ... تَكْسِبِ الْحُبَّ وَتُفْدَى بِالأبين

٥٦ - ومنها: الصبر على جور الحكام، ووقاية النفس والعرض بما يدفع إليهم من المكوس وغيرها من غير اختيار لذلك ولا إعراض عن إنكاره مع التسليم لقضاء الله تعالى، وكلة الأمر إليه واللجاء إليه.

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" عن عبد الله الداراني رحمه الله قال: مرَّ عيسى عليه السلام ومعه صاحب له على ماكس، فقال: أرجو ألاَّ يمر به أحد إلا أخذ من رأسه دينارًا، فقال عيسى لصاحبه: اذهب إلى مكان كذا من ساحل البحر، فسترى حوتًا في فِيْه دنانير ولا تزد على دينارين، فذهب حيث أمره عيسى فإذا حوت في فِيْه

<<  <  ج: ص:  >  >>