إِنْ سابَقُوا سَبَقُوا أو نافَروا نَفَرُوا ... أَوْ كاثَرُوا أَحداً مِنْ غَيْرِهِمْ كَثرُوا
شِبْهَ الدَّعاعِيكِ لا دِينٌ ولا حَسَبٌ ... لَوْ قامَرُوا الرِّيحَ عَنْ أَحْسابِهِمْ قَمرُوا
تَلْقَى الْحماسيَّ لا يَمْنَعْكَ حُرْمَتَهُ ... شِبْهَ النبيطِ إِذا اسْتَعْبَدْتَهُم صَبَرُوا
قَدْ رَفَعَ اللهُ قَوْلي فَوْقَ قَوْلهِمُ ... كَما النُّجُومُ تَعَلَّى فَوْقَها القَمَرُ
قَوْمٌ لِئامٌ أَقَلَّ اللهُ جُنْدَهُمُ ... كَما تَساقَطَ حَوْلَ النَّعْجَةِ البعرُ
كَأَنَّ رِيْحَهُمْ فِي النَّاسِ إِذْ بَرَزُوا ... رِيحُ الْكِلابِ إِذا ما بَلَّها الْمَطَرُ
الدعاعيك: السفلة.
[١٣٦ - ومنها: التشبه في سوء الخلق بالكلب الضاري الهار.]
والهر صوت الكلب دون نباحه لقلة صبره على البرد؛ قاله في "القاموس" (١).
(١) انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي (ص: ٦٣٩) (مادة: هرر).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute