للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكَلَّمَ فِي المَهْدِ النَّبيُّ مُحَمَّدٌ ... وَيَحْيى وَعِيْسى وَالْخَلِيلُ وَمَرْيَمُ

ومُبْري جُريجِ ثُمَّ شَاهِدُ يُوْسُف ... وطِفْلٌ لَدَى الأُخْدُودِ يَرْويهُ مُسْلِمُ

وَطِفْلٌ عَلَيهِ مُرَّ بالأَمَةِ الَّتِي ... يُقَالُ لهَا تَزْني وَلا تَتَكَلَّمُ

ومَاشِطَةٌ فِي عَهْدِ فِرْعَونَ طِفْلُهَا ... وَفِي زَمَنِ الهادِي المُبَارَك يَخْتِمُ (١)

١١ - ومن أعمال فرعون وقومه: السحر، والأمر بتعلُّمِه وتعليمِه، والعمل به.

والآيات الشاهدات بذلك معروفة، وقد تقدم الكلام عليها في التشبه بالشيطان.

وقد روى عبد الرزاق، والمفسرون عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان السحرة - يعني: الذين اتخذهم فرعون لمقاومة موسى عليه السلام - سبعين رجلاً؛ أصبحوا سحرة، وأمسوا شهداء (٢).

وهذا العدد محمول على رؤسائهم؛ فقد روى ابن جرير، وابن


(١) انظر: "السيرة الحلبية" لقطب الدين الحلبي (١/ ١٢٤).
(٢) رواه الطبري في "التفسير" (٩/ ٢٤)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٥٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>