للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ

ويستحب طلب الدعاء من الصالحين لنفسه، ولولده، وأهله.

روى الإمام أحمد، وابن ماجه عن ابن عمر، عن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له لما استأذنه في العمرة، فأذن له: "يَا أُخَيَّ أَشْرِكْنا فِيْ صالِحِ دُعائِكَ وَلا تَنْسَنا" (١).

وأخرجه أبو داود [والترمذي] (٢) وصححه، ولفظه: قال: استأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العمرة، فأذن، وقال: "لا تَنْسانا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعائِكَ"، فقال عمر -رضي الله عنه-: كلمة ما يسرني أنَّ لي بها الدُّنيا (٣).

وروى البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله! خادمك أنس؛ ادع الله له، فقال: "اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مالَهُ وَوَلَدَهُ وَبارِكْ لَهُ فِيْما أَعْطَيْتَهُ" (٤).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) بياض في "أ".
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) رواه البخاري (٥٩٨٤)، وكذا رواه مسلم (٢٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>