للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَسِرَّ ما شِئْتَ إِنَّ الله يَعْلَمُ ما ... يُخْفِيهِ قَلْبُكَ لا تَخْفى سَرائِرُهُ

اعْمَلْ فَإِنَّكَ تُجْزَى ما عَمِلْتَ بِهِ ... مَهْما عَمِلْتَ فَإِنَّ الله خَابِرُهُ

لا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ شَيْءٍ تُقَدّمُهُ ... ما كانَ مِنْ حَسَنٍ فَاللهُ شاكِرُهُ

لا يَبْرَحُ العَبْدُ أَعْمالًا يُقَلَّدُها ... أليْسَ في عُنُقِ الإِنْسانِ طائِرُهُ

البِرُّ أَكْرَمُ زادٍ وَالتُّقى شَرَفٌ ... وَالْخَيْرُ أَجْمَعُ لا تُبلَى ذَخائِرُهُ (١)

* تنبِيهٌ:

وردت أخبار تدل على الاكتفاء في التوبة بالندم، فروى الإِمام عبد الله بن المبارك في "الزهد" عن المبارك بن فضالة عن الحسن -مرسلاً- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ العَبْدَ لَيُذْنِبُ بِهِ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ بِهِ الجَنَّةَ".

قيل: كيف ذلك يا رسول الله؟


(١) انظر: "التوبة" لابن أبي الدنيا (٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>