في هذه الآيات دليل على جواز حكاية الكفر لمن يحكيه منكراً له، مستعظماً إياه كما نبَّه عليه القاضي أبو بكر بن العربي (١)، ونقله الإمام الوالد في "التفسير" عنه.
* فائِدَةٌ أُخْرى:
ضارعت بعض طوائف الشيعة في عليٍّ النصارى في عيسى، كما ضارعت بعض الخوارج والناصبة فيه اليهود، وكان ذلك معجزة للنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- في قولهِ: "يَا عَلِيُّ! إِنَّ فِيْكَ مِنْ عِيْسَى مَثَلاً أَبْغَضَتْهُ اليَهُودُ