للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في "القاموس": مدارس اليهود يجتمع إليه في عيدهم، وهو يوم يأكلون فيه ويشربون.

وقال: أفهر: شهد عيد اليهود ومدارسهم (١).

وظاهر كلامه أنه مفرد، ومفهوم كلام عبد الرَّزاق أنه جمع، إلَّا أن يكون أراد تفسير المعنى.

وروى البزار، والطَّبراني في "الثَّلاثة"، والبيهقيّ عن أبي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال: أبصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلًا يصلِّي وقد سدل ثوبه، فدنا منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعطف عليه ثوبه (٢).

٦٦ - ومنها: لبس التَّاج.

وهو الطيلسان المقوَّر.

ويقال له المدوَّر لأنه مدور كالسفرة.

ويقال له: الأخضر والأسود.

وكذلك الطرحة السَّوداء، وهي الطَّيلسان المسدول من الجانبين لما علمت أن السدل من أعمال اليهود.

وقد كان ذلك في دولة العباسيين فمن بعدهم إلى أواخر المئة


(١) انظر: "القاموس المحيط " للفيروز آبادي (ص: ٥٨٩) (مادة: فهر).
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦١٦٤)، و"المعجم الصغير" (٨٦٧). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٥٠): رواه الطبراني في الثلاثة، والبزار، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>