للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: ٢٣] " (١).

وروى الطَّبراني عن علي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِنْ كِتابِ يُلْقَىْ بِمَضْيَعَةٍ مِنَ الأَرْضِ إِلاَّ بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ مَلائِكَةً يَحُفُّوْنَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ، وُيقَدِّسُوْنَهُ حَتَّىْ يَبْعَثَ اللهُ إِلَيْهِ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيائِهِ يَرْفَعُهُ مِنَ الأَرْضِ، وَمَنْ رَفَعَ كِتاباً فِيْهِ اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ اللهِ رَفَعَ اللهُ اسْمَهُ فِيْ عِلِّيِّيْنَ، وَخَفَّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ الْعَذابَ وإِنْ كانا كافِرَيْنِ" (٢).

[١٣٣ - ومنها: الحياء، وغض البصر]

روى ابن أبي شيبة، عن الحسن بن عبيد الله قال: مررت إلى الحمام فرآني أبو صادق، فقال: معك إزارٌ؟ فإن عليا كان يقول: من كشف عورته أعرض عنه الملَك (٣).

وروى عبد الرزاق عن عطاء قال: لا تشهدك الملائكة وأنت على الخلاء (٤).

وعن مجاهد قال: يجتنب الملك الإنسان في موطنين: عند


(١) وكذا عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٧٠٠) إلى أبي نصر السجزي.
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (٤٥٣). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٦٩): وفيه الحسين بن عبد الغفار، وهو متروك.
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١٧٤).
(٤) ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>