للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كله -علانيته وسره- أهلٌ أن تحمد، إنك على كل شيء قدير (١).

ولفظ ابن أبي الدنيا: أهلُ الحمد، أنت على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملًا صالحًا ترضى به عني، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ مَلكٌ أَتاكَ يُعَلِّمُكَ تَحْمِيْدَ رَبِّكَ".

وروى محمَّد بن نصر -أيضًا - عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلماً يقول: اللهم لك الحمد كله، فذكر الحديث بنحوه.

* فَائِدَةٌ:

روى ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الْحُوْرُ الْعِيْنُ خُلِقْنَ مِنْ تَسْبِيْحِ الْمَلائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ" (٢).

وروى الطبراني في "المعجم الكبير" عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خُلِقَت الْحُوْرُ الْعِيْنُ مِنَ الزَّعْفَرانِ" (٣).


(١) رواه محمَّد بن نصر المروزي في "صلاة الوتر" (ص: ١٢٨)، وابن أبي الدنيا في "الهواتف" (ص: ٥١)، والإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٣٩٥). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٩٦): رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
(٢) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٢٩٥٥).
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧٨١٣)، و"المعجم الأوسط" (٢٨٨).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٩٦): رواه الطبراني في الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>