للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، وزاد: أو أرى إنسانًا أو أرجوحة (١).

وروى عبد الرزاق عن عمر رضي الله تعالى عنه قال: لا تتعلموا رَطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم في كنائسهم يوم عيدهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم (٢).

وروى البيهقي بإسنادين صحيحين، عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما أنه قال: من بَنَى ببلاد الأعاجم، وصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك، حشر معهم يوم القيامة (٣).

وبإسناد صحيح عن ابن سيرين قال: أُتيَ علي - رضي الله عنه - بهدية يوم النيروز، فقال: ما هذه؟

قالوا: يا أمير المؤمنين! هذا يوم النيروز.

قال: فاصنعوا كل يوم نيروزاً (٤).

قال البيهقي: وفي هذا الكراهة لتخصيص يوم بشيء لم يجعله


(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٠).
(٢) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٠٩).
(٣) رواهما البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٣٤).
(٤) في "السنن الكبرى": "فيروز" بدل "نيروز" قال أبو أسامة -أحد رواة الأثر-: كره أن يقول: نيروز.

<<  <  ج: ص:  >  >>