للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَعِيْبُنا النَّاسُ عَلى حُبِّه ... فَلَعْنَةُ اللهِ عَلى الْعائِبِ

فأرسل السلطان سليم رحمه الله تعالى في جوابه كتابًا كتب فيه هذين البيتين: [من السريع]

ما عَيْبُكُمْ هَذا وَلَكِنَّه ... بُغْضُ الَّذِي لُقِّبَ بِالصَّاحِبِ

وَقَوْلُكُمْ عَنْهُ وَعَنْ بِنْتِهِ ... فَلَعْنَةُ اللهِ عَلى الْكاذِبِ (١)

وروى الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري المعروف باللالكائي في "السنة" عن النضر بن شُميل قال: سمعت المأمون يقول: القدر دين الخزر، والرفض دين القبط، والإرجاء دين الملوك (٢).

وعن إبراهيم بن المغيرة -وكان شيخًا حجاجًا- قال: سألت سفيان الثوري: يُصَلَّ خلف من سبَّ أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما؟


(١) انظر الأبيات في "شذرات الذهب" لابن العماد (٨/ ٤٠٠).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٨/ ١٤٥٩)، وعنده: "الخوز" و"النبط".

<<  <  ج: ص:  >  >>