للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَىْ أقارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأَمْواتِ؛ فَإِنْ كانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوْا بِهِ، وَإِنْ كانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوْا: اللَّهُمَّ لا تُمِتْهُمْ حَتَّىْ تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا" (١).

وقلت في المعنى: [من السريع]

أَصْلحْ أَخِيْ الأَعْمَالَ لا تَتْرُكَنْ ... خَيْرَاتِ أَعْمالِكَ مَرْفُوْضَة

فَإِنَّ أَعْمَالَكَ يَا سَيَّدِيْ ... فِيْ البَرْزَخِ الْعُلْوِيّ مَعْرُوْضَة

عَلَىْ أَهَالِيْكَ الَّذِيْنَ اغْتَدَتْ ... أَرْواحُهُمْ بِالْمَوْتِ مَقْبُوْضَةْ

إِنْ كانَ خَيْرًا سُرَّتِ الرُّوْحُ أَوْ ... شَرًّا تَكُنْ بِالْهَمّ مَقْبُوْضَةْ

لَكِنَّهَا تَدْعُوْ بِحُسْنِ الْهُدَىْ ... وَدَعْوَةُ الصَّلِحِ مَمْحُوْضَةْ

جَاءَتْ رِوايَاتٌ بِهَذا وَلَمْ ... تَكُنْ بِشَيْءٍ قَطُّ مَنْقُوْضَةْ


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٦٤). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٢٩): رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>