للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قدر على بطنه قدر على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قِبَلِ بطنه فذاك رجل من العابدين أعمى (١).

وعن مالك بن دينار رحمه الله تعالى قال: قال داود عليه السلام: معاشر الأنبياء (٢)! تعالوا أعلمْكم خشية الله؛ أيما عبد منكم أحب أن يحيا ويرى الأعمال الصالحة فليحفظ عينه أن تنظر إلى السوء، ولسانه أن ينطق بالإفك، عين الله إلى الصديقين، وهو يسمع لهم (٣).

وفي كتاب الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: ٧٠ - ٧١].

قال الحسن: سديداً: صدقاً. رواه الفريابي، وعبد بن حُميد (٤).

وقال [قتادة]: عدلاً. رواه عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم (٥).


(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ١٥٧).
(٢) في "حلية الأولياء": "الأتقياء" بدل "الأنبياء".
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٣٥٩).
(٤) ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٣/ ٨٧٨).
(٥) رواه الطبري في "التفسير" (٢٢/ ٥٣)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>