للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأيديهم، فقال أحمد: إن لم يكونوا هؤلاء الناس فلا أدري من الناس (١)! وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله تعالى: ما أحد خيراً من أصحاب الحديث (٢).

وقال عمر بن حفص بن غياث: سمعت أبي وقالوا له: أما ترى أصحاب الحديث وكيف تغيروا؟ كيف قد فسدوا؟ قال: هم على ما هم خيار القبائل (٣).

وقال عثمان بن أبي شيبة رضي الله تعالى عنه، وكان رأى بعض أصحاب الحديث يضطربون فقال: أما إن فساقهم خير من عُبَّاد (٤) غيرهم (٥).

وقال الإمام أحمد أيضاً: أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم (٦).

وقال: إن لم يكن أصحاب الحديث الأبدال فمن يكون!

وقال سفيان الثوري رضي الله تعالى عنه: إن لم يكن أصحاب الحديث هم الأبدال فلا أدري من الأبدال!

وقال الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى: إن لم يكن أهل القرآن


(١) رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (ص: ٤٩).
(٢) رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (ص: ١٤٠).
(٣) رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (ص: ٤٧).
(٤) في "أ": "عابد"، والمثبت من "ت".
(٥) رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (ص: ٤٩).
(٦) رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (ص: ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>