للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الإِمام أحمد، وابن ماجه، وابن أبي الدنيا في "الأولياء" عن أسماء بنت يزيد رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيارِكُمْ؟ ".

قالوا: بلى.

قال: "الَّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله" (١).

وروى أبو نعيم عن سعد - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أولياء الله؟

قال: "الَّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله" (٢).

وروى سعيد بن منصور عن الحسن -مرسلاً- والطبراني في "الأوسط" عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: "إِنَّ أَوْلِياءَ الله الْمُصَلُّونَ، وَمَنْ يُقِيمُ الصَّلَواتِ الْخَمْسَ الَّتِي كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَيْهِ، وَيصُومُ رَمَضانَ وَيحْتَسِبُ صَوْمَهُ، وُيؤْتي الزَّكاةَ مُحْتَسِباً طَيِّبَةً بِها نَفْسُهُ، وَيَجْتَنِبُ الكَبائِرَ الَّتِي نَهى اللهُ عَنْها".

فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله! وكم الكبائر؟

قال: "تِسْعٌ؛ أَعْظَمُهُنَّ الإِشْراك باللهِ، وَقَتْلُ الْمُؤْمِنِ بِغَيْرِ حَقٍّ،


= عن شيخه علي بن حرب، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا.
(١) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (٦/ ٤٥٩)، وابن ماجه (٤١١٩)، وابن أبي الدنيا في "الأولياء" (ص: ١٤).
(٢) أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>