للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أبو نعيم عن أبي إسحاق إبراهيم بن داود القصار أنه كان يقول: حسبك من الدنيا شيئان: حرمة وَلي، وصحبة فقير (١).

وروى أبو عبد الرحمن السلمي عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله تعالى قال: من نظر إلى ولي من أولياء الله تعالى، فقبله وكرمه، أكرمه الله على رؤوس الأشهاد (٢).

وعن أبي عثمان النيسابوري رحمه الله تعالى قال: من صحب نفسه صحبه العجب، ومن صحب أولياء الله وفق للوصول إلى الطريق لله (٣).

وعن علي بن سهل الأصبهاني قال: الإنس بالله أن تستوحش من الخلق إلا من أهل ولاية الله تعالى؛ فإن الإنس بأهل ولاية الله هو الإنس بالله (٤).

وذكر سيدي محمَّد بن عراق رحمه الله تعالى في كتابه المسمى بِ: "السفينة العراقية المشحونة بنفائس الآي القرآنية الجارية بالأنفاس النبوية" عن الفقيه الأجل محمَّد بن الحسين البجلي: أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام قال: فقلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟

قال: وُقُوفُكَ بَيْنَ يَدَيْ وَلِي مِنْ أَوْلِياءِ اللهِ تَعالَى كَحَلْبِ شاةٍ، أَوْ


(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/ ٣٥٤).
(٢) رواه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص: ١٣٤).
(٣) رواه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص: ١٤٤).
(٤) رواه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص: ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>