للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وقد لمحت بذلك في خطبة هذا الكتاب، وقلت في المعنى: [من الكامل]

نُورُ الوِلايَةِ لائِحٌ للمُؤتسي ... وَالوَقْتُ مِنْ ظُلْمِ الْهَوى في حِنْدِسِ

مِثْلَ الكَواكِبِ زادَ نُورُ ضِيائِها ... ما اشْتَدَّ غَيْهَبُ لَيْلِها المغلنكس

فَأدِرْ سلافات الصَّفَا في الأكؤُسِ ... وأشع أَحادِيثَ الظباء الكُنَّسِ

دع يَحْتَسِي مِنْ كَأسِها مَنْ يَحْتَسِي ... أَوْ يَأْتَسِي بِذوي التُّقى مَنْ يَأتَسِي

لا تَيْأسَنْ مِنْ رَوْحِ رَبِّكِ يا فَتَى ... إن الهمام الندب مَنْ لَمْ يَيْأَسِ

اصْبِرْ فَإِنَّ الصَّبْرَ يُبْلِغُكَ الْمُنَى ... وَارْبِطْ حِبالَكَ بِالْجَنابِ الأَقْدَسِ

وَائْنَسْ بِرَبِّكَ إِنْ رُمِيتَ بِوَحْشَةٍ ... وَبِغَيْرِ رَبِّكَ في الوَرَى لا تَأنسِ

<<  <  ج: ص:  >  >>