للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ فِيْ سَبِيْلِي، كُتِبَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيْقًا" (١).

قلت: اعتبرت من أول سورة الملك إلى آخر سورة الناس ألف آية، تزيد شيئًا أو تنقص شيئًا.

وعلى ما اعتبره الشيخ شهاب الدين المقدسي في "مصحفه" تنقص عن الألف خمس آيات.

ومن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (٨)} [التحريم: ٨] إلى آخر التحريم خمس آيات، فينبغي لمن أراد العمل بهذا الحديث أن يقرأ من أول هذه الآية إلى آخر القرآن العظيم.

وروى الطبراني في "الصغير"، والخطيب بسند ضعيف، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ دَامَ عَلَى قِرَاءَةِ (يس) كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيْدًا" (٢).


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٣٧)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص: ٦٤٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ١٨٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢٤٤٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٧٢). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٦٩): رواه الطبراني في "الكبير" وفيه ابن لهيعة عن زبان، وفيهما كلام.
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (١٠١٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٤٥). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٩٧): فيه سعيد بن موسى الأزدي، وهو كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>