للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولجار الله الزمخشري: [من الوافر]

وَكُلُّ فَضِيْلَةٍ فِيْها سَناءُ ... وَجَدْتُ الْعِلْمَ مِنْ هاتِيْكَ أَسْنَىْ

فَلا تَعْتَذَّ غَيْرَ الْعِلْمِ ذُخْراً ... فَإِنَّ الْعِلْمَ كَنْزٌ لَيْسَ يَفْنَىْ

ويروى لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: [من البسيط]

ما الْفَخْرُ إِلاَّ لأَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهُمُ ... عَلَىْ الْهُدَىْ لِمَنِ اسْتَهْدَىْ أَدِلاَّءُ

وَقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ ما كانَ يُحْسِنُهُ ... وَالْجاهِلُوْنَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْداءُ

فَفُزْ بِعِلْمٍ وَلا تَجْهَلْ بِهِ أَبَداً (١) ... فَالنَّاسُ مَوْتَىْ وَأَهْلُ الْعِلْمِ أَحْياءُ (٢)

وروى أبو نعيم، والخطيب، وغيرهما عن كُميل بن زياد قال: أخذ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بيدي، فأخرجني إلى ناحية الجَبَّان، فلما أصحرنا جلس، ثم تنفس، ثم قال: يا كميل بن زياد! القلوب أوعية؛ فخيرها


(١) في "الفقيه والمتفق": "ولا تبغى به بدلاً" بدل "ولا تجهل به أبدًا".
(٢) انظر: "الفقيه والمتفقه" للخطيب البغدادي (٢/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>