للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِيْ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيْنِيْ وَعَنْ شِمَالِيْ، وَمِنْ فَوْقي، وَأَعُوْذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي".

قال وكيع بن الجراح: يعني: الخسف.

رواه أبو داود، والنسائي، والحاكم وصححه، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - (١).

وروى الترمذي وحسنه، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ والإِقامَةِ قالوا: فماذا نقول؟ قال: "سَلُوْا اللهَ العَافِيَةَ فِيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (٢).

وروى هو والحاكم وصححه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا سُئِلَ اللهَ تَعَالى شَيْئاً أَحَبَّ إِليْهِ مِنَ العَافِيَةِ" (٣).

وروى ابن ماجه بإسناد حسن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُوْ بِهَا العَبْدُ أَفْضَلَ مِن: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ المُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (٤).


(١) رواه أبو داود (٥٠٧٤) واللفظ له، والنسائي (٥٥٣٠) مختصرًا، والحاكم في "المستدرك" (١٩٠٢). وكذا ابن ماجه (٣٨٧١).
(٢) رواه الترمذي (٣٥٩٤) وحسنه.
(٣) رواه الترمذي (٣٥٤٨) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو ضعيف في الحديث، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه. ورواه الحاكم في "المستدرك" (١٨٣٣).
(٤) رواه ابن ماجه (٣٨٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>