للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد شيخ الإسلام أبي رحمه الله تعالى عقب إملائه: [من السريع]

يا أَيُّها النَّاسُ سَلُوْا رَبَّكُمْ ... عافِيَةً فَهْيَ لَكُمْ كافِيَةْ

فَما مُنِحْتُمْ بَعْدَ أَنْ تَشْهَدُوْا ... شَهادَةَ الإِخْلاصِ كَالْعافِيَة

وقد ألم بذلك قبلهما الإمام الشافعي - رضي الله عنه - فيما أسنده أبو القاسم الأصبهاني (١) في "الترغيب" عن الربيع بن سليمان عنه، فقال: [من السريع]

لا تَأْسَ فِي الدُّنْيا عَلى فائِتِ ... وَعِنْدَكَ الإِسْلامُ وَالعافِيَة

إِنْ فاتَ شَيْءٌ كُنْتَ تَسْعَى لَهُ ... فَفِيهِما مِنْ فائِتٍ كافِيَة (٢)

وأقول:


(١) من هنا سقط في النسخة الخطية للمؤلف والمرموز لها بـ "م" مقدار ست لوحات، والاستدراك من النسخة "ت".
(٢) وانظر: "روضة العقلاء" لابن حبان (ص: ٢٧٨)، و"يتيمة الدهر" للثعالبي (٤/ ٩١)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٤١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>