للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَهْوِ الْمُؤْمِنِ السِّبَاحَةُ، وَخَيْرُ لَهْوِ الْمَرْأَةِ المِغْزَلُ" (١).

وإنما كانت السباحة خير لهو المؤمن؛ لأنه تنفعه عند الحاجة إليه، وينبغي أن يكون كذلك لهوه بسهمه وركض فرسه.

وروى البزار، والطبراني في "الأوسط" عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عَلَيْكُم بِالرَّمْي؛ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَهْوِكُم" (٢).

وروى أبو عوانة عنه - موقوفاً - قال: "تَعَلَّمُوا الرَّمْيَ؛ فَإِنَّهُ خَيْرُ لَعِبِكُم" (٣).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الْخَيْلُ مَعْقُوْدٌ فِي نَوَاصِيْهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ". رواه الإمام مالك، وابن أبي شيبة، والشيخان، والنسائي، وابن ماجه عن ابن عمر.

وابن أبي شيبة، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن عروة البارقي.

ومسلم، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة.

وهما والنسائي عن جرير.


(١) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٢/ ١٥٢) وقال: ليس له أصل.
(٢) رواه البزار (١١٤٦) وقال: هذا الحديث هو عند الثقات موقوف. ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٠٤٩).
(٣) رواه أبو عوانة في "المسند" (٦٩٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>